بانر

6 أبريل تنفى صلتها بناشطة نشرت صورتها عارية تمامًا على مدونتها الخاصة

نفت حركة "شباب 6 أبريل"، انتماء المدونة علياء المهدي، التى نشرت صورتها عارية تمامًا على الإنترنت، إلى الحركة. وطالبت الحركة موقع قناة "العربية" الذى نشر تقريرًا أشار فيه إلى أن هذه الفتاة تنتمى إلى الحركة، بمراجعة معلوماته وتصحيح الخبر الذي رأت أنه يمثل إساءة للحركة بشكل مباشر.



واعتبر بيان للحركة، التى يقودها أحمد ماهر، هذا التقرير جزءا من مسلسل تشويه متعمد وغير مفهوم أسبابه، ويمثل أدنى شروط المهنية الإعلامية فى عدم تحققه من المعلومة قبل تصديرها للرأى العام.


وذكر البيان "اعتاد الإعلام ربط صفة أى ناشط سياسى أو حقوقي بعضوية بحركة 6 أبريل ولا نعلم تماما كيف يستاقون معلوماتهم وما هى مصادرهم التي تؤكد لهم أن هذا أو ذاك عضو فى الحركة".
وأضاف "نوضح مرارا وتكرارا أنه ليس كل من كان له صفة ناشط سياسى أو غير سياسى هو بالضرورة عضو في 6 أبريل وليس كل من ادعى أنه عضو بالحركة بالضرورة أن يكون كذلك".


وتابع "اعتادت وسائل الإعلام ربط بعض أسماء النشطاء على أنهم أعضاء فى الحركة وبالتالي تربط تصرفاتهم وتصريحاتهم وقراراتهم على أنها صادرة وممثلة عن 6 أبريل".


وأشار إلى أن "الزملاء" أسماء محفوظ وباسم فتحي ومايكل نبيل، وعلاء عبد الفتاح وإسراء عبد الفتاح، ووائل عباس، وأحمد صلاح، وكريم عامر، ليسوا أعضاء في حركة 6 أبريل على الإطلاق، مبديا فى الوقت نفسه احترام الحركة بالكامل لهم.


كان موقع "العربية – نت"، نشر فى موقعه على الشبكة العنكبوتية اليوم، تقريرا قال فيه: إن فتاة مصرية، تتم الأربعاء 20 سنة من عمرها، صورة لها وهي عارية بالكامل في مدونتها الخاصة، كما وفي تويتر وفيسبوك، وأعلنتها ثورة تحررية "أون لاين" بدأ جدار الحياء العربي يتصدع بسببها، مع إعلان عربيات أخريات عن النية بنشر صورهن وهن عاريات أيضا.


ولفت الموقع، إلى أن هذه الصورة المستمرة إلى الآن، في المواقع الثلاثة إضافة إلى يوتيوب، هي للمدونة علياء ماجدة المهدي، التي ما إن مرت دقائق على نشر صورتها في الإنترنت يوم الأحد الماضي حتى تزاحم عليها كوكتيل من عشرات الآلاف الغاضبين والفضوليين والمشجعين وغير المصدقين ممن كتبوا تعليقات بالعربية وغيرها من اللغات الحية، عكست ما يبدو أنهم ما يروه لأول مرة من فتاة عربية.


وكتبت "العربية.نت" رسالة قصيرة لعلياء في موقعها بالفيسبوك لتعلمها عن رغبتها بالتحدث إليها حول الصورة التي "نظر" فيها حتى فجر اليوم الثلاثاء أكثر من 250 ألف مشاهد، إلا أن صاحبتها لم ترد على الرسالة، في إعلان منها ربما لعدم رغبتها بالتحدث عن موضوعها وتركه غامضاً يأتي بالمندهشين والفضوليين.


وبحسب "العربية – نت"، تبدأ علياء مدونتها التي سمتها "مذكرات ثائرة" بصورتها الكبيرة وتحتها كتبت مستبقة أي انتقاد: "حاكموا الموديلز (العارضات أجسادهن أمام الرسامين) العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينيات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلى أنفسكم في المرآة واحرقوا أجسادكم التي تحتقرونها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير".


وأضاف التقرير "وتحت عباراتها نشرت علياء صورة لشاب، يبدو أنه مصري أيضاً، وهو جالس وعار بالكامل يمسك بقيثارة، إضافة إلى لوحة لرسام اسمه فادي موريس، وهي لجسد فتاة عارية، ثم صور ورسومات لأجساد فتيات عاريات، أهمها الرئيسية وقد كررتها 3 مرات، وفي إحداها وضعت على فمها شريطاً لاصقاً، وآخر على عينيها علامة. أما الثالث، والمفترض أن يكون على أذنيها، فوضعته في الصورة على مكان آخر".


وأشار التقرير غلى وجود 238 تعليقاً حتى الآن على محتويات الصفحة التي سمتها "فن عاري" في مدونتها، علماً أن 114 شخصاً فقط هم أعضاء فيها. أما عدد الزائرين للمدونة، وهم من جميع الدول العربية ومن الخارج، فتراهم يزدادون 3 أشخاص كل ثانيتين كمعدل.


وذكر أن المنتقدين لعلياء، وهي عضو في "حركة 6 أبريل" الشهيرة، أكثر إجمالاً من مؤيديها. لكن الغريب أن المؤيدات أكثر من المنتقدات، وبعضهن وعدن بنشر صورهن "عندما يحين الظرف المناسب"، بحسب ما قالت إحداهن، وهي سورية مقيمة في ألمانيا.


وتابع "قالت علياء في الفيسبوك إنها التقطت بنفسها صورها العارية وهي في شقة شريك لها اسمه عامر، وفيها أيضاً التقطت صوراً للعراة الذين نشرت صورهم في المدونة، ووعدت بنشر المزيد".


وزاد "أما المعلقون في تويتر وفيسبوك على ما أقدمت عليه فهم بالآلاف ويزدادون 3 أو 4 معلقين في الثانية الواحدة كمعدل، ولم يجدوا حلاً لاستيعاب جميع التعليقات إلا بفتح "هاش تاغ" خاص بها وبصورتها سموه NudePhotoRevolutionary# على تويتر، إضافة إلى صفحة خاصة بها على فيسبوك".


وفي تلك الصفحة – ووفقا للتقرير - تروي علياء أنها كتبت في حسابها بتويتر حين نشرت فيه صورتها العارية بأنها فعلت ذلك "كتعبير عن حريتي" على حد تعبيرها. وترد عليها معجبة اسمها Sal Okail بالفيسبوك، فتحييها قائلة chapeau ya alia أي "أرفع لك القبعة" كتعبير عن تأييد ما أقدمت عليه، لذلك فالإنترنت قد يكتظ عما قريب بصور العشرات من أمثال علياء.